أوان فخارية ورمال.. لغز نبات استخدمه المصريون القدماء لتنقية مياه النيل دون فلتر – منوعات




تنقية المياه قبل شربهاعادة قديمة منذ سنوات طويلة، عرفها المصري القديم لأول مرة، وعلى مر العصور اختلفت وسائل التنقية حتى وصلت إلى «الفلتر» حديثًا، ولكن ما يدور في الذهن؛ هو كيف نقى المصريون القدماء مياه النيل دون فلتر قبل شربها؟

براعة المصريين القدماء

عُرف عن المصريين القدماء، أنهم سابقين لعصرهم بسنوات طويلة، إذ تقدموا في علوم الطب والكيمياء والفلك والهندسة، ومنها تنقية مياه النيل من الجراثيم والشوائب والبكتيريا قديمًا دون فلتر، عن طريق استخدام عدة أدوات، حتى تصلح للشرب، وفق ما قاله الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والأثار.

عن طريق بذور نبات يعرف «بالمورينجا» الذى يوجد فى جنوب مصر، ثم يضعون الأواني الفخارية التى يضعون فيها المياه الغير نظيفة من النيل و يقوموا بفرك هذه البذور داخل الإناء من الداخل، ويضعون فى قاع الإناء كمية من الرمل وما بقى من فرم البذور، وهكذا تنقى المياه من الشوائب وتصبح صالحة للشرب، حسب «شاكر» خلال حديثه لـ«الوطن».

حيلة لتنقية مياه نهر النيل

بعد ما يقرب من 5 آلاف عام، اكتشف العلماء أن أسلوب القدماء المصريين كان عبقرى فى تنقية و فلترة مياه نهر النيل للشرب، إذ اكتشفوا إن بذور نبات المورينجا، دونًا عن باقي النبات، تحتوي على بروتين موجب الشحنة اسمه «MOCP»، ولديه القدرة على قتل البكتيريا، عن طريق تجمعه حولها والالتصاق به، ومن ثم جذبها إلى الأسفل حتى تترسب في القاع.

حبس البكتيريا في الأسفل

بعد ترسب البكتيريا في القاع، هنا يأتي دور الرمال في القاع، التي تمنعها من العودة مرة أخرى إلى السطح، وحبسها في الأسفل حتى يتم التخلص منها بعد انتهاء الماء النقية.







التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *