عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع رادار نقدم لكم اليوم اليوم.. استكمال مُحاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب داخل مسكنه في الشيخ زايد – موقع رادار
تستكمل محكمة جنايات الجيزة، اليوم السبت، مُحاكمة المتهمين بإنهاء حياة شاب داخل مسكنه بأحد الكمبوندات الشهيرة بمدينة الشيخ زايد، بدافع سرقته ومحاولة التصرف في سيارته الملاكي بالبيع وتبديل عملات أجنبية وستخصص الجلسة لسماع شهود الإثبات.
اقرأ أيضاً.. أنهت حياة أمها واستدعت صديقها لمُشاهدة الجثمان!.. تفاصيل صادمة
وجهت النيابة العامة للمتهمين الأول والثاني ارتكاب جريمة القتل العمد المقترن بالسرقة بالإكراه، فيما نسبت للثالث معاونتهما في التصرف في المسروقات التي استوليا عليها من مسكن المجني عليه.
تفاصيل الواقعة بدأت بتقدم والد المجني عليه بلاغا يفيد باختفاء ابنه في ظروف غامضة، حاول والده الاتصال به مرارًا دون جدوى، حيث كان الهاتف مغلقًا طوال الوقت، حيث كان نجله “ع” يعيش بمفرده في شقته بالطابق الأخير داخل أحد الكمبوندات الشهيرة بالشيخ زايد، بعد أن استقر في القاهرة قادمًا من إحدي الدول العربية، حيث كان يعمل كمراجع حسابات لدى شركة كبرى هناك.
عندما وصلت النيابة العامة وقوات الشرطة إلى شقة المجني عليه، تم الاستعانة بنجار لفتح الباب بعد التأكد من عدم وجود حركة داخل الشقة وذلك عقب استصدار إذن من النيابة العامة، بمجرد دخولهم، وجدوا جثة المجني عليه ملقاة على الأرض وعليها آثار عنف شديد، وطعنتان نافذتان إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر، بالإضافة إلى خمسة خدوش في ذراعيه وجسده، مما يدل على محاولة مقاومته لمرتكبي الجريمة، كما وجدت آثار ضرب على الرأس باستخدام آلة حادة.
ونجحت الأجهزة الأمنية وجهات التحقيق في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم، وتبين أن مرتكبي الجريمة هما طالبان يقيمان في المنطقة نفسها، وبالضغط عليهما اعترف الجناة بأنهما خططا لسرقة الضحية بعدما علما بأنه يعيش بمفرده.
وفي سياقٍ مُتصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة سائق ميكروباص مُدانٍ بالتعدي على ضابط مرور بالحبس مع الشغل لمدة سنتين.
صدر الحكم برئاسة المستشار حمدي السيد الشنوفي، وعضوية المستشارين طارق محمد أبو عيدة وخالد عبد الغفار النجار الرئيسين بمحكمة استئناف القاهرة.
وبحضور الأستاذ أحمد النواوي وكيل النيابة، والأستاذ محمد طه أمين السر.
وأسندت النيابة العامة للمتهم محمود.أ أنه في يوم 25 نوفمبر 2023 بدائرة قسم شرطة البساتين استعمل القوة والعنف مع موظف عمومي وهو المجني عليه مقدم الشرطة والضابط بالإدارة العامة للمرور.
وجاء ذلك لحمله بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفته وهو تسجيل مخالفة مرورية ضده، بأن باغته حينما أدركه واقفاً أمام سيارته لتسجيل مخالفة مرورية ضده.
وجاء ذلك بأن قاد السيارة بسرعة جنونية صوبه، مُتمكناً من صدمه بذات السيارة طارحاً إياه أرضاً مُعتلياً جسده بسيارته ماراً بها فوق بدنه محدثاً الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق.
وتخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة تقدر بحوالي خمسة بالمائة 5 %، وقد بلغ بذلك مقصده بأن تمكن من الهرب على النحو الثابت بالتحقيقات.
كما أتلف عمداً المنقول المبين وصفاً وقيمة بالأوراق “لاسلكي أميري” والمملوك لوزارة الداخلية المصرية عهدة المجني عليه.
وقالت المحكمة في حيثيات الحُكم إن الواقعة حسبما استخلصتها من سائر أوراقها وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة تتحصل في أنه في يوم 25 نوفمبر 2023 واثناء مباشرة المقدم من قوة الإدارة العامة للمرور أعمال وظيفته في تنظيم الحركة المرورية أعلى منطقة دائري 3 منطقة كوبري الحضارات دائرة قسم البساتين.
وذلك لمنع الانتظارات والمواقف العشوائية تلاحظ له قيام المتهم قائد سيارة ميكروباص بالتوقف لإنزال الركاب بمنتصف الطريق، متعمداً تعطيل حركة المرور.
وأثناء قيامه بتحرير مخالفة مرروية ومشاهدة المتهم له آنذاك اندفع المتهم نحوه بالسيارة بسرعة جنونية قاصداً الهرب فاصطدم به محدثاً إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.
وتخلف لديه من جرائها عاهة مستديمة يستحيل برؤها قدرت بنسبة 5 %/ كما ادى ذلك لسقوط جهاز الـ لاسلكي المملوك لوزارة الداخلية وحدوث تلفيات به.
وقال الضابط المجني عليه في أقواله إن المُتهم قصد إحداث إصابته عمداً.
التعليقات