من واقع مسلسل «ساعته وتاريخه».. 3 علامات تدل على وجود شخص مؤذي في حياتك – منوعات




وجبة دسمة قدمها مسلسل «ساعته وتاريخه» إلى الجمهور بعد عرض أول حلقاته مساء أمس، والتي حازت على الكثير من الإعجابات والإشادات بعد ساعات من عرضها. دارت أحداث الحلقة الأولى حول تعرض إحدى طالبات الجامعة، والتي تدعى «نادية»، وجسدت شخصيتها النجمة مايان السيد، للإيذاء والخداع من قبل أقرب أصدقائها.

ومن واقع المسلسل نستعرض بعض العلامات التي تدل على أنك تتعامل مع شخص مؤذي يكره لك الخير وفقًا لموقع «Forbes»، وهي التالي:

التقليل من أهمية مشاعر

يسعى الشخص المؤذي دائما إلى التقليل من مشاعرك ليجعلك تشعر وكأنها مبالغ فيها أو غير مبررة، ويميل عادة إلى استخدام تكتيكات وحيل تساعده على الوصول إلى هدفه، مثل التقليل من حجم مخاوفك وإقناعك أن كل شيء سيكون على ما يرام، كما يشجعك على ذلك الأمر كثيرًا حتى يقنعك بأفكاره السامة، كما حدث في مسلسل «ساعته وتاريخه».

تحويل اللوم

يميل الشخص المؤذي في الكثير من الأحيان إلى توجيه اللوم عليك حتى تعتقد أنك المخطئ تمامًا، وعادة ما يستخدم الشخص المؤذي عبارات شائعة مثل «أنت حساس للغاية» أو «أنت تعطي الموضوع أهمية أكثر من اللازم»، لتبدأ في التشكيك بتصوراتك وردود أفعالك وتقتنع أنك المخطئ بلا شك.

حجب المعلومات

يميل الأشخاص المؤذية في الكثير من الأحيان إلى حجب المعلومات الهامة عنك، فهم يرغبون دومًا في تهميشك عبر إخفاء ما ترغب في معرفته، ما يدفعك إلى التصرف واتخاذ القرارات بناءً على معلومات غير كاملة أو مشوهة، ويتسبب ذلك في إيذائك لأنك قد تثق في آرائهم، كما حدث في أحداث الحلقة الأولى من مسلسل «ساعته وتاريخه».

ومن جانبه، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن هناك أنواعًا عدة للشخص المؤذي، سواء في المشاعر أو ماديًا أو في العمل، وأفضل طريقة للتعامل معه هي البعد عنه وتجنبه تمامًا، أما إذا كان الشخص مضطرًا للتعامل معه، فيجب أن تكون منتبهًا جيدًا عند التعامل معهم، وأن يكون حذرا من كلامه وأفعاله المباشرة وغير المباشرة التي قد تؤذيك يومًا ما.

وتابع «فرويز» أنه يجب أخذ كلام الشخص المؤذي على محمل الجد، والعمل على مراجعته أكثر من مرة مع شخص آخر للتأكد من مدى صدقه، خاصة إذا كان الأمر يرتبط بمجال عملك، فربما يحاول إيذائك بطرق غير مباشرة، عبر التوقيع على بعض الأوراق المهمة، لذا يجب أن تكون منتبهًا دائمًا.







التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *