جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا.. تسعى الحكومة ممثلة في وزارة التعليم العالي لتعزيز منظومة ودعم الابتكار العلمي، وبالتالي تتجه الدولة إلى إنشاء جامعة خاصة جديدة تحمل اسم جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا.
وفي هذا الصدد، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرار رقم 564 لسنة 2024 بشأن إنشاء جامعة خاصة باسم جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا.
الموجز يرصد تفاصيل إنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا بعد تصديق وموافقة الرئيس السيسي.
جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا
وتأتي خطوة إنشاء جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا كجزء من رؤية مصر 2030، التي تركز على تطوير التعليم كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. تهدف الجامعة إلى تقديم برامج أكاديمية متقدمة تتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، مع التركيز على المجالات العلمية والتكنولوجية الحديثة.
ويتضمن القرار إنشاء جامعة خاصة تحت اسم “جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا” تكون لها شخصية اعتبارية خاصة، ويكون مقرها الكيلو 21 طريق (القاهرة/ بلبيس) الصحراوي بمحافظة الشرقية، ولا يكون غرضها الأساسي تحقيق الربح.
ولا يجوز للجامعة البدء في ممارسة نشاطها في الكليات قبل استكمال مقوماتها البشرية والمادية وثبوت صلاحيتها لحسن أداء العملية التعليمية والبحث العلمي، وتنفيذ اتفاقيات التعاون التي أبرمتها مع الجامعات الدولية ذات السمعة المتميزة، ويصدر التصريح ببدء الدراسة في الجامعة بموجب قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي بعد موافقة مجلس الجامعات الخاصة.
ونُشر القرار في الجريدة الرسمية.
ومن المتوقع أن تُسهم جامعة العبور للعلوم والتكنولوجيا في تخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، مع توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الإبداع والبحث العلمي. كما أنها تهدف إلى التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتقديم برامج تعليمية ذات جودة عالية تُعد الطلاب للمستقبل.
وتساهم هذه الخطوة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر الحديث.
وسبق أيضًا أن نشرت الجريدة الرسمية، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، رقم 566 لسنة 2024 بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 302 لسنة 2010.
ومن ناحية أخرى، غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مملكة الدنمارك في ختام زيارة الدولة التي قام بها، حيث كان في التوديع بمقر إقامة الرئيس قبل المغادرة الملك “فريدريك العاشر” ملك الدنمارك وجلالة الملكة “ماري”، قام الرئيس بالتوقيع في سجل كبار الزوار بالقصر الملكي الدنماركي.
وصرح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أنه كان في انتظار الرئيس في المطار عدد من المسئولين الدنماركيين، وان الرئيس قد استجاب لطلبهم بالتقاط صور تذكارية مع سيادته اعتزازاً بالزيارة التاريخية لسيادته إلى “كوبنهاجن”، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري إلى مملكة الدنمارك، وقبل توجه الرئيس إلى العاصمة النرويجية “أوسلو” في ثاني محطات جولته الأوروبية.
إقرأ أيضًا:
قرار من وزير الداخلية بشأن انتخابات التجديد الكلي لأعضاء المجلس الملي للأرمن الأرثوذكس
شاهد .. البنك المركزي يحتفل بمرور 70 عاما على إنشاء هيئة النيابة الإدارية
التعليقات