ماسكيرانو: صداقتي مع ليو لن تؤثر على عملي في إنتر ميامي

أكد الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي الأمريكي الجديد، أن علاقة الصداقة التي تربطه بالرباعي ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا ولويس سواريز، نجوم الفريق، لن تؤثر على عمله كمدير فني، مشيرا إلى أنه لا يعلم إذا كان ليو هو سبب تعيينه في هذا المنصب.

وأعلن إنتر ميامي عن تعيين ماسكيرانو، زميل الرباعي المذكور سابقا في برشلونة، مديرا فنيا للفريق، خلفا للأرجنتيني الآخر جيراردو تاتا مارتينو.

وقال ماسكيرانو في مؤتمر صحفي لتقديمه مديرا فنيا جديدا لإنتر ميامي: “لم أحاول أبدا إخفاء العلاقة التي تربطني بليو، لن أنكر أن بيننا علاقة صداقة بسبب كل السنوات التي لعبنا فيها معا ولأننا نعرف بعضنا البعض منذ فترة طويلة، أما عن كيفية اتخاذ القرارات فليس لدي أي فكرة عن ذلك، يمكنكم سؤال الأشخاص الذين يتخذون القرارات”.

وأضاف: “من الواضح أن كل شخص له رأيه الخاص، وبالطبع هذه الآراء صحيحة، ولكنني مقتنع تماما بأنني مؤهل لتدريب الفريق، وأنا متحمس جدا لذلك”.

وأردف: “من الواضح أنني لا أرتبط بعلاقة مع ليو فقط، هناك 3 لاعبين آخرين في الفريق لعبت معهم لفترة طويلة ولدي علاقة وثيقة للغاية معهم وهذا شيء لن أنكره، ولن أدخل غرفة الملابس وأتظاهر بأننا لسنا أصدقاء”.

وواصل: “في النسخة الماضية من الأولمبياد كنت مدربا لنيكولاس أوتاميندي وهو صديقي، لم تكن هناك أي مشكلة، فالعمل شيء والصداقة شيء آخر”.

وأوضح: “في كرة القدم قد نبالغ في الاعتماد على الخبرة، ولكن بالنسبة لي، سبق لتدريب منتخبات الأرجنتين للفئات السنية الصغيرة، حيث توجد دائما ضغوط كبيرة، كما أنني مدعوم بمسيرتي الكروية التي امتدت لنحو 20 عاما وكل الخبرات التي اكتسبتها”.

وأتم: “الدوري الأمريكي بطولة أعرفها جيدا لأنني كنت قريبا جدا من اللعب فيها كما ذكر خورخي ماس (أحد ملاك إنتر ميامي)، كل هذا صحيح حتى لو لم يتم الإعلان عنه، أعتقد أنها بطولة تنمو وهذا واضح في نظر العالم اليوم لأن بها ليو ميسي والعديد من اللاعبين المهمين الآخرين”.