فقر دم وعدم القدرة على الرضاعة.. أبرز تاثيرات المجاعة على أطفال وأمهات غزة




كشفت المهندسة دعاء صالح، مدير مشاريع مؤسسة إنقاذ الطفل في فلسطين، تفاصيل معاناة الجمعيات الخيرية العاملة في غزة بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي وانتشار العصابات التي تسطو على المساعدات الغذائية.


وقالت دعاء صالح في تصريحات لـ”اليوم السابع”، إن الوضع داخل قطاع غزة صعب للغاية نتيجة وجود الفلتان الأمني ووجود العصابات التي تسرق المساعدات وتبيعها بالسوق السوداء بأسعار فلكية وتعتبر أشياء أساسية مثل الدقيق غير المتوفر والخضروات الأساسية، بينما بالنسبة للحوم والدواجن غير متوفرة من شهور.




وأوضحت مدير مشاريع مؤسسة إنقاذ الطفل في فلسطين، أن الغالبية العظمي من سكان غزة يعتمدون في طعامهم على ما يسمى “التكيات الخيرية” من خلال مبادرات فردية لفاعلي الخير يقومون بطهي الطعام المتوفر للعائلات في مخيم النزوح.




وأشارت إلى أن الجمعيات الخيرية تعاني كثيرا ولا تستطيع تلبية حاجات الناس نظرا لقلة المساعدات التي تدخل إلى القطاع، وكذلك لا يوجد تأمين على المساعدات التي تصل إليهم لأنه يتم سرقتها والاعتداء على العاملين فيها، بالإضافة إلى استهداف الطواقم العاملة في هذه الجمعيات من قبل قوات الاحتلال وفقدان العديد منهم.




وقالت مدير مشاريع مؤسسة إنقاذ الطفل في فلسطين، إن هناك تحديات من الصعب التعامل معها حيث إن المجاعة حرفيا تتفاقم، وأصبح الناس لا يجدون الخبز إلا بشق الأنفس وكأن هناك قدرة إلهية تعطي الناس القدرة على الصبر والصمود في ظل انعدام كافة الإمكانيات تقريبا.




وأكدت أن الأطفال في غزة أصبحوا يعانون من مشاكل صحية كثيرة ناتجة عن سوء التغذية مثل فقر الدم وتأخر النمو في الأطفال حديثي الولادة حيث هناك تأخر في المشي وظهور الأسنان، وكذلك الأم الفلسطينية لا تستطيع إرضاع طفلها نظرا لبنيتها الجسمية الضعيفة والمتعبة.




 



التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *