في حادث صادم أثار دهشة المجتمع في ميامي، ولاية فلوريدا، تحولت لحظات رومانسية بين عارضة الأزياء الأمريكية سابرينا كاسنيقي (27 عامًا) وزوجها رجل الأعمال باجتيم كاسنيقي (34 عامًا) إلى مأساة دموية.
أقدمت سابرينا على إطلاق خمس رصاصات قاتلة على زوجها داخل شقتهما الفاخرة في برج “Beach Club II”، قبل أن تنهي حياتها بنفس السلاح، تاركة خلفها مشهدًا مروعًا وصمتًا مطبقًا أثار الذعر بين الجيران والمارة.
تفاصيل الحادثة
تلقت الشرطة بلاغًا في ساعات الصباح الأولى عن إطلاق نار في الشقة المطلة على شاطئ ميامي، وعند الوصول، عثرت السلطات على جثتي الزوجين غارقتين في الدماء.
تشير التحقيقات الأولية إلى أن الزوج تعرض لإطلاق النار أولًا، ثم أقدمت الزوجة على الانتحار، ولم يتم العثور على أي مؤشرات تفيد بتورط أطراف أخرى في الحادث.
أسئلة بلا إجابات
بينما تواصل الشرطة التحقيق، يبقى الغموض يلف الحادثة، لم تُعرف بعد الأسباب التي دفعت سابرينا إلى ارتكاب هذا العمل المأساوي، الزوجان، اللذان انتقلا إلى ميامي مؤخرًا من نيويورك، كانا معروفين بحياة تبدو من الخارج مثالية؛ سابرينا عارضة أزياء شهيرة، وباجتيم رجل أعمال ناجح.
صدى الحادثة في المجتمع
عائلة الزوجين عبرت عن حزنها الشديد وذهولها مما حدث، مؤكدة أنه لم تكن هناك مشكلات واضحة بينهما، الجيران وصفوا الزوجين بأنهما هادئان ومتحابان، مما زاد من حيرة الجميع حول أسباب هذا الحادث المؤلم.
التحقيقات مستمرة
الشرطة أكدت أن التحقيقات لم تنتهِ بعد، وأنها تعمل على جمع المزيد من الأدلة لفك ألغاز هذه الجريمة المزدوجة كما ناشدت أي شخص لديه معلومات إضافية بالتقدم للإدلاء بشهادته.
حادثة ميامي ليست مجرد مأساة فردية، بل تسلط الضوء على الجانب الخفي لبعض العلاقات التي قد تكون مضطربة رغم مظهرها السعيد.
التعليقات