صحف السعودية| المملكة تعين سفيرا لها في سوريا بعد انقطاع 12 عاما.. وتجهيزات جديدة لزيارة الحرمين الشريفين في موسم الحج


تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.

صحيفة عكاظ

شددت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، على أنه يشترط الموافقة على تعليمات الدخول للصلاة في الروضة الشريفة، وذلك قبل إصدار التصريح عبر تطبيق «نسك».

وكشفت أن تعليمات الدخول للصلاة في الروضة الشريفة توضح أن وقت الصلاة في الروضة 10 دقائق فقط وذلك لإعطاء الفرصة للآخرين، مشيرة إلى أنه يلزم تأكيد الموعد عند حجز التصريح، والحضور قبل الموعد بربع ساعة، إضافة إلى التأكيد على الحضور قبل الموعد بنصف ساعة في نطاق الحرم.

ونبهت التعليمات إلى أنه يتم استخدام الرمز المرئي للموعد مرة واحدة فقط، ويجب الالتزام بالحضور على الوقت المحدد، وكذلك التأكيد على إظهار الرمز المرئي خلال الدخول من البوابة، حيث لن يتم الدخول إلا به.

وفي خبر آخر، رفع السفير فيصل بن سعود المجفل الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على الثقة الملكية بتعيينه سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية العربية السورية.

وأعرب المجفل عن بالغ اعتزازه بالثقة الملكية الكريمة، داعيًا المولى عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه لأداء مهمات عمله بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة مصالح السعودية وتوطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.

صحيفة المدينة

رأس مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج في السعودية؛ الفريق محمد بن عبدالله البسامي، في مقر الأمن العام بمدينة جدة، أمس، اجتماع اللجنة الأمنية للحج.

ونقل البسامي للمجتمعين تحيات الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، مبينًا أن هذا الاجتماع يأتي لمناقشة خطط التكامل بين الجهات الأمنية والعسكرية المشاركة في تقديم الخدمات الأمنية لضيوف الرحمن، والتعاون في تنفيذها لتحقيق أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1445هـ.

واستعرض المجتمعون أبرز مستجدات خطط القطاعات الأمنية المشاركة في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة، لأمن وطمأنينة ضيوف الرحمن أثناء أداء نسكهم.

وفي خبر آخر، أكد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، أن المملكة ركزت في اجتماع الرياض نهاية إبريل الماضي واجتماع بروكسل الذي انعقد اليوم على مسألة إبقاء حل الدولتين فاعلاً، مشيراً إلى بوادر الإجماع في أوساط المجتمع الدولي حيال ذلك، والذي يضمن أمن وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح بن فرحان خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير خارجية مملكة النرويج إسبن بارث إيدي، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، بأن الوضع في قطاع غزة بات حرجاً، لذلك يجب وقف إطلاق النار على الفور.

وأشار إلى أن المجتمع الدولي متفق على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن، قائلاً أن “الوضع الإنساني في غزة مستمر في التدهور بسرعة وبشكل غير مقبول على الإطلاق”.

وأكد وزير الخارجية السعودي بأن اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة تهدف إلى معالجة الأزمة في غزة ودفع قضية الدولة الفلسطينية إلى الأمام، مشيراً إلى العمل على تحقيق حل الدولتين ليكون أساس دائم للسلام والأمن في المنطقة.

صحيفة الوطن

عينت السعودية الدكتور فيصل بن سعود المجفل سفيرا لدى سوريا، وذلك بعد أشهر من استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق، ويعد أول سفير سعودي لدى دمشق منذ 2012.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية، أن السفير فيصل بن سعود المجفل، الذي كان سفير المملكة لدى الكاميرون، «رفع الشكر والتقدير والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، على الثقة الملكية»، مشيرا إلى أنه سيسعى لـ«توطيد أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين».

جاءت هذه الخطوة بعد أيام من لقاء ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك على هامش اجتماع الدورة العادية الثالثة والثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الذي عقد بالبحرين في 16 مايو الحالي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) حينها: «جرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إلى جانب بحث عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك».

وفي خبر آخر، كشف صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبار هذا الأسبوع، أن واشنطن والرياض على وشك الانتهاء من سلسلة من الصفقات الثنائية، بما في ذلك اتفاقية دفاع وتعاون أمريكي في البرنامج النووي المدني الناشئ في المملكة.

وقال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، قبل 4 أسابيع، إن المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة اقتربتا «للغاية» من إبرام الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، التي تشمل اتفاقا أمنيا.

وأضاف: «بالنسبة للاتفاقيات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، نحن قريبون للغاية».

في مارس الماضي، قالت تقارير لصحيفتي «وول ستريت جورنال» و«نيويورك تايمز»، نقلا عن مصادر مطلعة على المناقشات بين البلدين، إن الرياض تريد عقد اتفاق أمني مع واشنطن، وضمانات أمنية ومساعدة من أجل تطوير برنامج نووي مدني، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط في صفقة للتطبيع بين المملكة وإسرائيل، بحسب الصحفيتين.

كما توقعت مصادر مطلعة أن يتضمن الاتفاق الأمني ​​الأمريكي – السعودي تبادل التقنيات الحديثة مع الرياض، بما في ذلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.





التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *