على الرغم من الدعم القوى الذى قدمته إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن لإسرائيل على مدار 14 شهرا من حربها الوحشية على قطاع غزة، لكن كانت هناك احتجاجات على هذا النهج من داخل إدارته، تمثلت فى استقالة عدد من المسئولين.
وتقول وكالة رويترز إن بعض هؤلاء المسئولين المستقلين اتهم واشنطن بغض الطرف عن الفظائع الإسرائيلية، لكن إدارة بايدن نفت ذلك، وأشارت إلى انتقادها للخسائر التى سببتها إسرائيل بين المدنيين وجهودها لدعم المساعدات الإنسانية لغزة.
ولم تعلق الحكومة الأمريكية على أى من هذه الاستقالات، لكنها قالت إنها ترحب بالمعارضة. ورصدت الوكالة 13 مسئولا أمريكيا تقدموا باستقالتهم وهم:
1-
مايك كاسى
: استقال من منصبه كنائب مستشار سياسى بوزارة الخارجية حول غزة فى يوليو الماض، وكشف عن أسباب ذلك فى مقابلة أجراها مع صحيفة الجارديان فى ديسمبر، حيث قال: شعرت بالتعب الشديد من الكتابة عن الأطفال القتلى، مضطرون دائما لكى نثبت لواشنطن أن هؤلاء الأطفال ماتوا بالفعل، ثم لا نراهم يفعلون شيئا.
2-
مريم حسانين
: كانت مساعدة خاصة فى وزارة الداخلية واستقالت من منصبها فى يوليو الماضى، وانتقدت سياسة بايدن الخارجية ووصفتها بأنه تسمح بـ الإبادة الجماعية وتحط من إنسانية العرب والمسلمين.
3-
محمد أبو هاشم
: أمريكى من أصل فلسطينى. قال فى منتصف عام 2024 أنه أنهى مسيرة استمرت 22 عاما فى القوات الجوية الأمريكية، وأشار إلى فقدانه أقاربه فى غزة بسبب الحرب بينهم عمته التى استشهدت فى غارة إسرائيلية فى أكتوبر 2023.
4-
رايلى ليفرمور
: كان مهندسا فى القوات الجوية الأمريكية، وأعلن فى يونيو الماضى أنه سيترك عمله. وقال فى تصريح لموقع انترسبت الإخبارى: لا أريد أن أعمل على شئ يمكن أن يتحول ويستخدم لذبح الأبرياء.
5-
ستاسى جيلبرت
: عملت فى مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع للخارجية الأمريكية، واستقالت فى مايو الماضى بسبب تقرير للإدارة مقدم إلى الكونجرس، قالت إنه ذكر خطأ أن إسرائيل لم تكن تعرقل المساعدات الإنسانية لغزة.
6-
ألكسندر سميث
: استقال فى أواخر مايو من عمله كمتعاقد مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. وقال إن الوكالة قد فرضت ليه رقابة بعد أن ألغت نشر لعرضه التقديمى عن وفيات الأمهات والأطفال بين الفلسطينييين. وقالت الوكالة إن العرض التقديمى لم يخضع للمراجعة والموافقة للائقة.
7-
ليلى جرينبيرج كول
: سياسية يهودية، استقالت فى مايو الماضى من عملها كمساعدة خاصة لرئيس موظفين فى وزارة الداخلية. وقالت فى مقال بصحيفة الجارديان إنها كيهودية لا تستطيع أن تدعم كارثة غزة.
8-
آنا ديل كاستيلو
: تركت عملها كمدير لمكتب الإدارة والميزانية فى البيت الأبيض فى إبريل الماضى، وأصبحت أوا مسئول معروف فى البيت الأبيض يستقيل من الإدارة بسبب سياستها إزاء غزة.
9-
هالة هاريت
: تركت منصبها كمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية باللغة العربية فى إبريل الماضى احتجاجا على سياسة الولايات المتحدة تجاه غزة، بحسب ما كتبت على صفحتها على موقع لينكد إن.
10-
أنيل شيلين
: استقالت من مكتب حقوق ال‘نسان التابع للخارجية الأمريكية أواخر مارس، وقالت فى مقال على شبكة سى إن إن أنها غير قادرة على خدمة حكومة تمكن هذه الفظائع.
11-
طارق حبش
: أمريكى من أصل فلسطينى، استقال من منصبه كمساعد خاص فى مكتب التخطيط بوزارة التعليم فى يناير، متهما إدارة بايدن بغض البصر عن فظائع غزة.
12-
هاريسون مان
: رائد فى الجيش الأمريكى ومسئول فى وكالة استخبارات الدفاع. استقال من منصبه فى نوفمبر 2023 بسبب سياسة غزة، وأعلن عن أسبابه فى مايو.
13-
جوش بول
: ترك منصبه كمدير مكتب الشئون العسكرية والسياسية بالخارجية فى أكتوبر 2023 فى أول استقالة معروفة علنا، متحدثا عن الدعم الاعمى من واشنطن لإسرائيل.
التعليقات