حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء



حذرت عيادة أمراض الجهاز الهضمي والكبد والأمراض المعدية والغدد الصماء في كلية الطب بمدينة هانوفر بألمانيا من خطورة تجاهل علاج حرقة المعدة. 

إذ أشارت العيادة إلى أن إهمال العلاج يمكن أن يتسبب في حدوث تغيرات دائمة في بطانة المريء، تُعرف باسم “مريء باريت”، والتي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء.

كيف تؤدي حرقة المعدة إلى سرطان المريء؟

حرقة المعدة تحدث نتيجة تعرض بطانة المريء للتلف بسبب تكرار ارتجاع حمض المعدة، إلى جانب الإنزيمات الهضمية والصفراء. 

هذه التغيرات المخاطية قد تسبب:

  1. مريء باريت: وهو تغيير في خلايا المريء يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المريء.
  2. تضييق المريء: نتيجة الالتهابات المتكررة، مما يؤدي إلى صعوبة في البلع.
  3. قرحة المعدة: التي قد تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم يتم علاجها.

أعراض حرقة المعدة التي تستدعي استشارة الطبيب

تتمثل أبرز الأعراض في:

  • ألم حارق خلف عظمة القص.
  • التجشؤ الحمضي والشعور بمذاق سيئ في الفم.
  • الشعور بغصة في الحلق أو صعوبة البلع.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • الغثيان، القيء، والشعور بالامتلاء.
  • التهاب اللثة وألم في الأسنان بسبب تأثر مينا الأسنان بحمض المعدة.

طرق علاج حرقة المعدة

تتضمن الخطوات العلاجية ما يلي:

العلاج الدوائي:

  • استخدام مثبطات مضخة البروتون لتقليل إنتاج حمض المعدة.

تعديل النظام الغذائي:

  • الابتعاد عن الأطعمة الدسمة، الحريفة، المتبلة، والحمضية.
  • تقليل استهلاك السكريات، القهوة، المشروبات الغازية، والكحوليات.
  • تقسيم الوجبات إلى وجبات صغيرة موزعة على مدار اليوم.

الجراحة:

  • في حال فشل العلاجات الأخرى، يمكن اللجوء إلى جراحة لتقوية العضلة العاصرة للمريء لمنع ارتجاع الحمض.

الوقاية أساس العلاج

للوقاية من حرقة المعدة، يُنصح بتجنب العادات الغذائية السيئة، والحفاظ على وزن صحي، وتجنب النوم مباشرة بعد تناول الطعام.

كما أن استشارة الطبيب فور ظهور الأعراض تساعد في التشخيص المبكر وتقليل المخاطر.





التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *