بعد أكثر من نصف قرن من الغياب، كانت البشرية على وشك أن تطأ القمر من جديد عبر مهمة «أرتميس» الجريئة لوكالة ناسا، لكن حلم العودة إلى القمر تأجّل في اللحظات الأخيرة، فما الذي يقف وراء هذا القرار المفاجئ؟ وهل ستتمكن «ناسا» من تجاوز العقبات لإعادة كتابة التاريخ؟
رحلة إلى القمر
رحلة تستمر لمدة عام إلى القمر بواسطة مسبار «أرتميس»، كانت تستعد لها وكالة «ناسا»، والتي كان من المقرر إطلاقها في سبتمبر 2026، بهدف الذهاب بجرأة إلى حيث لم يذهب أحد منذ نصف قرن، بسبب مشكلات فنية في برنامج أرتميس، وفق بيان «ناسا» ونشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
سبب تأجيل مهمة وكالة ناسا إلى القمر
مهمة «أرتميس» أُسست للعودة إلى القمر خلال الفترة الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب في منصبه، وبعد تأجيلها أُلقي اللوم على العديد من القضايا التي أثارتها أول رحلة تجريبية لبرنامج «أرتميس» من قبل، والتي حلقت دون طيار حول القمر في عام 2022، بما في ذلك الدرع الحراري المحترق بشكل خطير والذي يعد حيويًا لحماية رواد الفضاء أثناء عودتهم إلى الأرض.
بعد أكثر من نصف قرن من الهبوط الأخير على سطح القمر لوكالة «ناسا»، بواسطة «أبولو» والتي كانت في يوم 17 ديسمبر عام 1972، كانت هذه الرحلة هي الأولى خاصة بعد تولي دونالد ترامب، الرئاسة الامريكية، واختيار الملياردير الأمريكي جاريد إسحاقمان، رئيسًا جديدًا للوكالة الأمريكية «ناسا»، والتي كانت من المقرر أن تنطلق عام 2026 وتعود في 2027.. فهل تتمكن «ناسا» من العودة إلى القمر مجددا، وتكتب التاريخ؟
التعليقات