عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع رادار نقدم لكم اليوم الهندسة المقدسة | خبيرة ترسيم حدود تكشف سر طلسم الصحراء الشرقية – موقع رادار
كشفت مستشار ترسيم الحدود وقضايا السيادة الدولية والثروات العابرة للحدود، هايدي فاروق، عن سر وصفته بالخطير أظهرته صور جوجل إيرث في الصحراء الشرقية، حيث كشفت عن شكل غريب حلزوني، عبارة عن 98 هرما مرتفعا و98 هرما آخر متخفيا داخل الصحراء تم عمله في عام 1997 ولا يزال موجود لم يتغير.
سر الطلسم الحلزوني في الصحراء الشرقية
وأكدت المستشارة هايدي فاروق أن هذا الشكل الحلزوني من الأهرامات، القابع في الصحراء الشرقية، تم عمله من قبل فريق مكون من 3 يونانيات، وهو عبارة عن “طلسم” موجود في الصحراء الشرقية، وقام الفريق اليوناني ببناءه مستخدمين ما يُعرف لديهم بـ “الهندسة المقدسة”، مشيرة إلى أن هذا الشكل هو سر الطاقة السلبية والمشكلات التي يعاني منها المصريين منذ عام 97 وحتى الآن.
وكشفت هايدي فاروق عن سر طلسم الصحراء الشرقية، في مقطع فيديو بثته عبر قناتها بـ “اليوتيوب”: “هناك أمر في العلوم القديمة في كتب الحضارة اليونانية القديمة، وهي موجودة ومحفوظة في الأرشيفات السرية في اليونان، وهذا الأمر يسمى (الهندسة المقدسة)، والتي أحد أهم جوانبها الشكل الحلزوني، وقدرته على التقدم نحو عالم الغيبيات، والتحكم في الآخرين، وجلب الطاقات منها الطاقة السلبية والطاقة الإيجابية وهكذا”.
سر الهندسة المقدسة والشكل الحلزوني
وتابعت المستشارة هايدى فاروق “وبالتالي عندما نتحدث عن الهندسة المقدسة والشكل الحلزوني، نعرف أننا أمام عالم خاص بـ ما وراء الطبيعة، والسحر ورموز”
وأوضحت “قيل أن المصريين القدماء حينما بنوا الأهرامات، بنوها لتلافي قوى الشر التي تجلبها هذا النوع من الأنواع الخاصة بما وراء الطبيعة، وبالتالي هناك قاسم مشترك ما بين الحضارة اليونانية والحضارة المصرية القديمة في هذا الشيء”.
” title=”سر طلسم الصحراء الشرقية والهندسة المقدسة وسلب وتوجيه الطاقات .!!!” frameborder=”0″>
وكشفت هايدي فاروق عن سر حديثها عن ذلك الأمر حاليًا، قائلة: “في 7 مارس عام 1997، انتهى فريق يوناني من عمل شيء خطير، من الممكن أن يعتبره البعض أمر جيد، لكن الأمر بالنسبة ليّ عجيب جدًا، لأنه كان وراء كل المتغيرات التي حدثت في مصر بعدها.”
وعن الفريق اليوناني، قالت هايدي فاروق: “حيث جاء الفريق اليوناني لمصر، وفي الصحراء الشرقية، في مساحة 100 ألف متر، وقاموا بعمل شكل حلزوني لا يزال موجودًا حتى الآن، عبارة عن 98 هرم أو شكل اسطواني مرتفع، و98 هرما أو شكل إسطواني منخفض، ويسير بشكل اللانهاية، وفي المنتصف قاموا بعمل بحيرة صغيرة، وقاموا بعمل ذلك البناء في عامين”.
فريق سيدات يوناني يقيم الطلسم عام 97
وكشفت هايدي فاروق عن الفريق اليوناني فقالت: “هذا الفريق يضم ديناي ستراتو، نحاتة يونانية، والثانية أختها ألكسندرا ستراتو، مصممة، والثالثة مهندسة خاصة بعمل هذا النوع من الهندسة المقدسة وتدعى ستيلا كوستاندنيس وعملوا في هذا المشروع، لمدة طويلة إلى أن انتهوا من عملهم في عام 97، في صحراء مصر الشرقية”
وأكدت أن “المساحة التي اختاروها لذلك الأمر كبيرة وقاموا بإزاحة 28 ألف قدم من التراب، وهذا نوع من أنواع الهندسة المقدسة لدى الحضارات القديمة، وإذا كان ذلك المشروع به خير كانوا عملوه في بلدهم، لكنهم لم يريدوا خيرًا بذلك، والشيء المستغرب أننا رغم مرور السنوات الطويلة، منذ عام 97 وحتى الآن لم تتغير هذه الأشكال المخروطية العجيبة في الصحراء مع عوامل الطبيعة”.
وعن الأشكال الهرمية للشكل الحلزوني قالت هايدي فاروق: “البعض وصف هذه الأشكال في الصحراء الشرقية بأنها رسالة للأكوان الأخرى، لكن من يقرأ في عالم الهندسة المقدسة يعرف أن هذه الأشكال خاصة بطلسمة الموقع، مصر تعرضت لطلسمة، تسببت في إعطاء المصريين طاقة سلبية تنطلق بين الحين والآخر”
وقالت: “أدعو الله مع كل التغيرات التكتونية التي تحدث، والحركة التكتونية وخاصة أنه حدث لاند سلايدز في صحراء مصر الشرقية في الآونة الأخيرة، في عدة مواقع قرب موقع الأشكال الهرمية، أتمنى زوال هذا الشيء بسرعة، اعلم أن الله حامي مصر، لكن هذا الشيء ليس سهلًا”.
غرائب الطلسم يكشفه جوجل إيرث
وعن غرائب ذلك الأمر، قالت هايدي فاروق: “هذا الفريق قرأ أو تم الدفع بهم ولهم لفعل هذا الشيء، الغريبة عند سؤالهم فإنهم يقولون: “إنه نوع من أنواع الفن”، كما أنهم يستخدمون تعبيرات عجيبة مثل عالم اللاوعي، لكن من يفهم هذا العلم المُقلق، ومن رأيي أنه كان يجب علينا في مصر أن نتوخى الحذر، يمكن كان التاريخ يُكتب بطريقة أخرى، لو لم نسمح بما تم عمله في مارس 97”
وأكدت هايدي فاروق أن آخر صور التقطها جوجل إيرث في 25 نوفمبر الماضي، أظهر وجود الشكل الهرمي الحلزوني الذي تم عمله من قبل الفريق اليوناني في عام 97، ولن تنقص الأهرامات المخروطية سوى اثنين فقط نتيجة عوامل البيئة.
تم طلسمة مصر برموز 98
وقالت هايدي فاروق: “الغريب أن فريق السيدات اليونانيات الثلاثة جاءوا في عام 2011 للاطمئنان على الشكل لا يزال قائمًا لم يتغير، ثم جاءوا في 2014 للإطمئنان على الشكل في الصحراء الشرقية، والغريب أن طاقة التراب والأحجار في الهندسة المقدسة، كما يسمونها، هي طاقة عالية جدًا وعملية تحوير واستنباط الهندسة المقدسة من التراب والحجارة من أهم أدوات هذه الهندسة، وبالتالي فلم يجدوا أنسب من هذا الموقع، علاوة عن وصولهم لما يُعرف بـ النسبة الذهبية، مع وجود رمز 98 مخروط لها رموزًا”
وأكدت “مصر تم طلسمته واستخدمت أرضها دون وعي منا آنذاك، في عمل شيء خطأ لأنه إذا كان هذا الشيء صحيح، كان تم عمل ذلك في بلاد من قاموا بعمل ذلك الشكل، ولا يزال الطلسم موجودًا”
وطالبت هايدي فاروق من المسئولين بإزالة هذا الشكل، مؤكدة أن إزالته سيكون فيه خير لمصر، وبداية بزوغ نجمها مرة أخرى، وانتهاء مشاكل كثيرة جدًا مرت بها الدولة المصرية.
التعليقات