الموسيقى تواجه الدبابات.. «الكمنجاتي» يوثق الهوية الفلسطنيية بالفن – منوعات




صمود من نوع آخر يمارسه الموسيقار إياد الستيتي، هو وأعضاء جمعيته الكمنجاتي، في وجه العدوان الإسرائيلي الذي دمر القطاع بمسيراته الجوية واجتياجه البري منذ 7 أكتوبر قبل الماضي، ليستخدم الموسيقى في الحفاظ على الهوية الفلسطينية، قائلا: «لدينا 8 مدارس موسيقى في فلسطين ومدرستين في لبنان، كما لدينا حلم أن نعمل أكثر في المخيمات الفلسطينية خارج فلسطين».

جمعية الكمنجاتي كان لديها أنشطة موسيقية كثيرة في غزة

وأضاف «ستيتي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين شيرين غسان وشروق وجدي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الجمعية كان لديها أنشطة موسيقية كثيرة في قطاع غزة قبل الحرب، مشيرا إلى أن الكمنجاتي يعمل على تعليم الأطفال برنامج موسيقي أكاديمي وبرنامج التعليم النظامي، حيث هناك فرق موسيقية شرقية وأوركسترات.

عزف جميع سينفونيات بيتهوفن في فلسطين

وتابع: «عزفنا جميع سيمفونيات بيتهوفن في فلسطين، كما عزفنا برامج موسيقية عربية للفنان محمد عبدالوهاب وأم كلثوم ورياض السنباطي وفيروز، كما أننا ندرب الطلاب على العزف الجماعي والآلات الفردية، كما لدينا برنامج التذوق الموسيقي بحيث نذهب إلى المدارس خاصة في «الأونروا» ونعزف للأطفال وننمي الحس الفني والموسيقي والإيقاعي لدى الأطفال».

جمعية الكمنجاتي لا زالت موجودة ولا يستطيع أحد اقتلاعها

وواصل: «جمعية الكمنجاتي مؤسسة موسيقية متكاملة مازالت موجودة حتى الآن ولديها جميع الآلات وتهدف إلى حفظ التراث الموسيقي الفلسطيني، معقبا: «نحن جزء من الشعب الذي يُمارس ضدنا كل أشكال التمكين واللا إنسانية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي المجرم، بالتالي نعتبر الموسيقى وسيلتنا للتواصل مع العالم والتعبير عن أنفسنا، كما أن الموسيقى تحافظ على السردية الوطنية الفلسطينية».

واستكمل: «نحن الآن في كل مكان بالعالم ونحكي حكايتنا في أي مكان نذهب إليه من خلال الموسيقى ومؤلفاتنا، كما نعزف الموسيقى مع موسيقيين من مختلف دول العالم، بالتالي عندما نعزف للأطفال وأهلنا في فلسطين هذا يعطينا أمل أن غدا سيكون جميل وأفضل، ونحن موجودون ولن تستطيع قوة في العالم اقتلاعنا من أرضنا حتى مهما فعلوا بنا».







التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *