أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على محو الوجود الفلسطيني في قطاع غزة من خلال سياسات ممنهجة تهدف إلى إنهاء الخدمات الأساسية، مثل المستشفيات والمدارس، وتجويع السكان.
وأوضح في اتصال هاتفي على فضائية “القاهرة الإخبارية” مساء الثلاثاء، أن هذا النهج يظهر بوضوح في الشمال الفلسطيني، الذي تحول من منطقة تضم مليون شخص إلى منطقة شبه خالية تحولت إلى مواقع عسكرية بعد عمليات التدمير.
استهداف المرافق والخدمات الحيوية
وأشار إلى أن الطاقم الطبي في مستشفى “كمال عدوان” بغزة تعرض بالكامل للإصابات نتيجة الهجمات الإسرائيلية. واعتبر أن هذه الاعتداءات جزء من خطة الاحتلال لتغيير الجغرافيا وتقليص المساحات السكانية في القطاع.
تقسيم القطاع وفصل المحافظات
وأضاف الباحث أن محافظة شمال غزة أصبحت معزولة تمامًا عن محافظة غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال يركز حاليًا على المناطق التي لم تصلها الدبابات الإسرائيلية بعد، سواء في قطاع غزة أو المحافظة الوسطى.
وأكد أن هذه الإستراتيجية تستهدف تفتيت القطاع وتفريغه من سكانه، وفق خطط متكاملة وضعها جنرالات الاحتلال.
التعليقات