استثمار البيسبول يهدد مستقبل صلاح.. جماهير ليفربول غاضبة من سياسة ملاك ليفربول

في الآونة الأخيرة، تتزايد الانتقادات الموجهة إلى مجموعة فينواي الرياضية، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي، بسبب استثمارها الضخم في رياضة البيسبول على حساب الاهتمام بتجديد عقود أبرز لاعبي فريق كرة القدم.

فبينما يشهد ليفربول تألقًا غير مسبوق في الدوري الإنجليزي تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت، تتزايد المخاوف بين جماهير النادي بشأن أولويات الإدارة في الحفاظ على نجوم الفريق، خاصة نجمهم المصري محمد صلاح.

استثمار ضخم في البيسبول يثير الغضب

الحديث يدور حاليًا عن استثمار قيمته 700 مليون دولار من قبل مجموعة فينواي الرياضية في التعاقد مع نجم البيسبول خوان سوتو لصالح فريق بوسطن ريد سوكس، المملوك أيضًا لهم.

هذا الاستثمار الضخم أثار حفيظة جماهير ليفربول، التي ترى أنه كان من الأولى أن يتم توجيه هذه الأموال أو جزء منها لتجديد عقود لاعبي الفريق، لا سيما محمد صلاح، الذي يُعتبر من أبرز اللاعبين في تاريخ النادي.

رغم أن استثمارات ضخمة مماثلة في الرياضات الأمريكية، مثل البيسبول، تُعتبر أمرًا طبيعيًا، إلا أن جماهير ليفربول بدأت تشعر بأن النادي يتم تجاهله لصالح مشاريع أخرى.

ويُعتبر صلاح، الذي قاد الفريق لتحقيق العديد من البطولات الهامة مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي، أحد اللاعبين الذين يحتاجون إلى اهتمام أكبر من الإدارة، خاصة في ظل قرب انتهاء عقده في يونيو المقبل.

نقص الاستثمار في اللاعبين الأساسيين

بينما تستعد مجموعة فينواي الرياضية لإبرام صفقة ضخمة مع سوتو، يُعرب مشجعو ليفربول عن قلقهم من عدم وجود خطط مماثلة للحفاظ على نجوم الفريق الكروي.

ويرون أن النادي الإنجليزي بحاجة إلى استثمار جزء من العائدات الضخمة التي حققها في السنوات الأخيرة لتأمين عقود طويلة الأمد للاعبيه الأساسيين، على رأسهم محمد صلاح، في خطوة تضمن استمرار التفوق الرياضي للفريق على المستوى المحلي والدولي.

توازن أولويات إدارة النادي

جماهير ليفربول لا ترفض فكرة استثمار المجموعة في البيسبول أو الرياضات الأخرى، لكنها تطالب بتوازن في الاهتمام. فالنادي الذي يُعد من أبرز الأندية الأوروبية والأكثر نجاحًا في العقد الأخير، يحتاج إلى دعم مالي مستمر لتطوير الفريق والحفاظ على نجاحاته، وهو ما يتطلب التركيز على تجديد عقود لاعبيه المميزين. بدلاً من تحويل الأنظار إلى استثمارات رياضية أخرى، كان من المفترض أن تكون الأولوية لتأمين مستقبل لاعبين مثل صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر-أرنولد.