«أهله حذروني منه».. دعوى طلاق بعد 120 يوما على الزفاف – منوعات




بعد 120 يومًا فقط من الزواج، تحول الحلم إلى كابوس، ووجدت «نورا» نفسها أمام رجل لا تعرفه، يخون ثقتها ويعتدي على كرامتها، ليظل اليوم الذي رأته فيه محفورًا في ذاكرتها للابد، لكن اليوم محفور بدافع الكره، بعد أن تحولت قصة الحب بينهما لساحة محكمة الأسرة وهي الآن تقضي وقتها وهي تحاول أن تحصل على الطلاق بعد مرور أشهر قليلة من زواجهما، على حد قولها، فما القصة؟

 دعوى طلاق بعد 120 يوما

داخل حي متوسط نشأت نورا صاحبة الـ25 عاما وكانت طفولتها مليئة بالأحلام الوردية، وعاشت قصة حب منذ الصغر مع جارها «زوجها الحالي»، الذي وعدها بأنهما سيبقيان معًا مهما كانت الظروف، وبعد سنوات من الحب والمشاعر الجميلة، تزوجا وسط أجواء من الفرح والأمل بحياة سعيدة، وحينها كانت لم تعلم أن قصتهما ستنتهي بصفعة على الوجه هدمت قصة الحب الأسطورية التي عاشتها برفقته، على حد حديثها مع «الوطن».

منزل هادئ تخرج منه رائحة الدفء وأب وأم متوافقان يجاهدان ألا تصل خلافاتهما اليومية لأطفالهما حتى يحافظا على صحتهما النفسية، وأن يتخطيا هموم وصعوبات الحياة سويًا، هذه شكل الحياة التي رسمتها نورا منذ صغرها في مخيلتها ووعدها بها زوجها، لكنها صدمت بالواقع بعد انتهاء حفل زفاف، وظهر أمامها الوجه الذي حذرها منه الجميع، وكانت تعتقد أنه يمكنه التحكم في غضبه وتحملت الكثير في أولى أيام زواجها، «كنت فاكره إن أحلى أيام حياتي هتكون شهر العسل، لكني قضيته في مشاكل وخناقات وقولت عادي لسه بنتعرف على طباع بعض»، وفقًا لحديثها.

«مع الأيام العنف والمشاكل زادت بشكل هستيري، لدرجة إنه بقى يضربني أكتر من مرة في اليوم، وكنت بخاف اشتكي لأكتر من سبب أولهم إن أهله وأهلي حذروني منه، والسبب التاني إنه كان بيهددني، وكنت بخاف من وجوده في البيت»، مضيفة أن مع الوقت بدأت تلاحظ أنه متعدد العلاقات الأمر الذي جعلها تتأثر نفسيًا بشكل كبير ما جعل الجميع يلاحظ سوء حالتها وبدأوا يتحدثوا عن فشل زيجتهما المبكرة، على حد حديثها.

كانت نورا تحاول أن تخفي أي آثار للعنف الجسدي أو النفسي الذي تتعرض له، وكانت تراهن طوال الوقت على تغيير طباعه، متمسكة بآخر قشة قد تنجو بها وبزيجتها إلى البر بعد أن راهن الجميع على فشلها، وكانت تخشى أن يلاحظ أحد ذلك لأنها كانت ما زالت غارقة في حبه، حتى جاءت الليلة التي فتحت عينها على الحقيقة، وفقًا لتعبيرها.

تفاصيل الشجار 

«في يوم رجع وش الصبح كعادته، ولما استغربت أنه معاه علبة سجاير حريمي، ضربني علقة موت، وبعدها فضل يصالحني زي كل مرة ويحلف أنها بتاعته وأنها مش حريمي وأنه اشتراها، وبعد 3 أيام عرفت إنه على علاقة بفتاة من أصدقائنا، فسألت إذا كانت بتدخن وعرفت الحقيقة، وبعدها رجعت بيت أهلي ولحقني وقبل ما أوصل ضربني وفي وسط الشارع»، وفقًا لرواية الزوجة.

بعد أن استجمعت قواها، قررت نورا اللجوء إلى محكمة الأسرة بالجيزة ورفع دعوى طلاق للضر بعد 120 يومًا فقط من الزواج، حملت رقم 309 لترد له الصفعة، على حد تعبيرها.







التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *