أسباب نوبات الاضطراب الانفجاري.. المراهقون أكثر عرضة للإصابة – منوعات




يُعاني بعض الأفراد من اضطراب نفسي مفاجئ يُعرف باسم الاضطراب الانفجاري المتقطع، وهي نوبات غضب متكررة ومفاجئة تجعل الشخص يتعامل بعدوانية واندفاع مع المحيطين حوله، ما قد يؤدي إلى إنهيار علاقاته الاجتماعية والأسرية، وفق ما جاء في موقع «health line» الطبي.

أسباب نوبات الغضب الانفجارية 

ويمكن أن تظهر نوبات الغضب الانفجارية في صورة اعتداء لفظي أو جسدي من المصاب على المحيطين حوله، حسب ما قالته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، مؤكدة أنها حالة نفسية قد تستمر لسنوات عدة، خاصة في فترة المراهقة والشباب.

وتتعدد الأسباب وراء حدوث هذه النوبات، أبرزها الجينات الوراثية التي تجعل شخص أكثر غضبًا أو عدوانية من غيره أو ظروف بيئة المعيشة، إذ ينشأ بعض الأشخاص في بيئات يسودها السلوك الانفعالي، كما يتسبب الاختلال في كيمياء الدماغ في حدوث هذه النوبات.

أعراض نوبات الغضب الانفجاري

وأضافت أخصائية الصحة النفسية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن أعراض الاضطراب الانفجاري تتمثل في حدوث نوبات غضب مفاجئة ونوبات عدوانية، تسارع الأفكار، ضيق الصدر، تسارع ضربات القلب، التوتر والقلق، فضلًا عن الجدال الحاد والارتعاش والصراخ وكسر الأغراض، وقد يصل الأمر بهم إلى تهديد الأشخاص أو إيذائهم.

علاج الاضطراب الانفجاري 

يُمكن علاج نوبات الغضب الانفجارية من خلال جلسات العلاج النفسي الفردية أو الجماعية، وهو علاج سلوكي معرفي يُركز على تعليم المريض كيفية التحكم في انفعالاته وغضبه وإعادة البناء المعرفي لديه من خلال هدم الأفكار الخاطئة والسلبية في رأسه واستبدالها بالأفكار الإيجابية، بحسب أخصائية الصحة النفسية.

كما أن هناك بعض الحالات التي تحتاج إلى العلاج الدوائي بجانب الجلسات، وذلك تحت إشراف الطبيب النفسي، ويتمثل العلاج في مضادات الاكتئاب والتوتر التي تساعد المريض على التحكم في غضبه.







التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *